فصل: من الآية 7: 24 من سورة الحشر

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏7 ‏{‏مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا‏}

‏"‏ما‏"‏ شرطية مفعول به، الجار ‏"‏من أهل‏"‏ متعلق بـ‏"‏أفاء‏"‏، والفاء رابطة، الجار ‏"‏لله‏"‏ متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي‏:‏ فهو لله، ‏"‏كي‏"‏ حرف مصدري ونصب، والمصدر منصوب على نـزع الخافض اللام، الظرف ‏"‏بين‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏دولة‏"‏، الجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بحال من الأغنياء‏.‏ جملة ‏"‏وما آتاكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما أفاء الله‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏ما آتاكم‏"‏ شرطية مفعول به، جملة ‏"‏وما نهاكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آتاكم الله‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ في ‏"‏وما نهاكم‏"‏ مبتدأ وليست مفعولا؛ لأن الفعل ‏"‏نهاكم‏"‏ استوفى مفعوله‏.‏

آ‏:‏8 ‏{‏لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ‏}

الجار ‏"‏للفقراء‏"‏ بدل من قوله ‏"‏ولذي القربى‏"‏ وما بعده، والذي منع الإبدال من ‏"‏لله وللرسول‏"‏ أن الواجب تعظيمهما، جملة ‏"‏يبتغون‏"‏ حال من الواو في ‏"‏يبتغون‏"‏ ، الجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏فضلا‏"‏، ‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل‏.‏

آ‏:‏9 ‏{‏وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏}

الواو مستأنفة، ‏"‏الذين‏"‏ مبتدأ خبره ‏"‏يحبون‏"‏، والجملة مستأنفة‏.‏ قوله ‏"‏والإيمان‏"‏‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏الدار‏"‏ ، وضُمِّن الفعل معنى لزموا فيصحُّ عطف الإيمان عليه ؛ إذ الإيمان لا يتبوأ، الجار ‏"‏من قبلهم‏"‏ متعلق بالفعل، وجملة ‏"‏يحبون‏"‏ خبر الذين، الجار ‏"‏في صدورهم‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏وجد‏"‏، الجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بنعت لحاجة، والواو في ‏"‏ولو‏"‏ حالية، وجملة ‏"‏لو كان‏"‏ حالية، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي‏:‏ يؤثرون في كل حال ولو في هذه الحال‏.‏ وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، جملة ‏"‏ومَنْ يوق‏"‏ معترضة، ‏"‏مَنْ‏"‏ شرطية مبتدأ، وجملة ‏"‏يوق‏"‏ خبر

547

10 ‏{‏وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ‏}

جملة ‏"‏والذين جاؤوا‏.‏‏.‏‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏الذين تبوؤوا‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏، وجملة ‏"‏ولا تجعل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏اغفر‏"‏، الجار ‏"‏في قلوبنا‏"‏ متعلقة بالمفعول الثاني، ‏"‏للذين‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏غِلا‏"‏، جملة ‏"‏ربنا‏"‏ استئناف في حيز القول، وجملة ‏"‏إنك رؤوف‏"‏ جواب النداء مستأنفة‏.‏

آ‏:‏11 ‏{‏أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ‏}‏

جملة ‏"‏يقولون‏"‏ حال من الذين، الجار ‏"‏من أهل‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏كفروا‏"‏، وجملة ‏"‏لئن أُخرجتم‏"‏ مقول القول، ‏"‏أبدًا‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏نطيع‏"‏، جملة ‏"‏لننصرنَّكم‏"‏ جواب القسم ، وقبل ‏"‏إنْ‏"‏ لام مقدرة، جملة ‏"‏والله يشهد إنهم لكاذبون‏"‏ جواب قسم على تضمين ‏"‏يشهد‏"‏ معنى القسم، وكُسِرت همزة ‏"‏إنَّ‏"‏ لوجود اللام في خبرها‏.‏

آ‏:‏12 ‏{‏لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ‏}‏

جملة ‏"‏لا يخرجون‏"‏ جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم‏.‏ وقوله ‏"‏ليُوَلُّن‏"‏‏:‏ فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، و‏"‏الأدبار‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏لا ينصرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ليولن‏"‏‏.‏

آ‏:‏13 ‏{‏لأنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ‏}

اللام للابتداء، ‏"‏رهبة‏"‏ تمييز، الجار ‏"‏في صدورهم‏"‏ متعلق بنعت لرهبة، الجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بأشدّ، والمصدر المؤول المجرور متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏لا يفقهون‏"‏ نعت لقوم‏.‏

آ‏:‏14 ‏{‏لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ‏}

جملة ‏"‏لا يقاتلونكم‏"‏ مستأنفة، ‏"‏جميعا‏"‏ حال من فاعل يقاتلون، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، الجار ‏"‏في قرى‏"‏ متعلق بالفعل، الجار ‏"‏من وراء‏"‏ معطوف على الجار ‏"‏في قرى‏"‏ متعلق بما تعلق به، جملة ‏"‏بأسهم شديد‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏تحسبهم‏"‏، وجملة ‏"‏وقلوبهم شتى‏"‏ حالية من الهاء في ‏"‏تحسبهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏15 ‏{‏كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}

الجار ‏"‏كمثل‏"‏ متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي‏:‏ مثلهم كمثل، ‏"‏قريبا‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏ذاقوا‏"‏، وجملة ‏"‏ولهم عذاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ذاقوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏16 ‏{‏كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ‏}

‏"‏كمثل‏"‏ إعرابها كنظيرها في الآية السابقة، ‏"‏إذ‏"‏ ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، جملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏قال‏"‏، الجار ‏"‏منك‏"‏ متعلق بـ ‏"‏بريء‏"‏، جملة ‏"‏إني أخاف‏"‏ مستأنفة في حيز القول

548

17 ‏{‏فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ‏}

جملة ‏"‏فكان‏"‏ مستأنفة، والمصدر المؤول اسم كان، ‏"‏خالدين‏"‏ حال من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة ‏"‏وذلك جزاء‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏18 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ‏}

‏"‏الذين‏"‏ بدل، جملة ‏"‏ولتنظر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏اتقوا‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مفعول به‏.‏

آ‏:‏19 ‏{‏وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ‏}

جملة ‏"‏ولا تكونوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏اتقوا‏"‏ السابقة، وجملة ‏"‏فأنساهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نسوا‏"‏، ‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل‏.‏

آ‏:‏20 ‏{‏أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ‏}‏

جملة ‏"‏أصحاب الجنة‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة، ‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل‏.‏

آ‏:‏21 ‏{‏لَوْ أَنـزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ‏}

‏"‏خاشعا متصدعا‏"‏ حالان من الهاء، الجار ‏"‏من خشية‏"‏ متعلق بـ ‏"‏متصدِّعا‏"‏، جملة ‏"‏نضربها‏"‏ خبر، وجملة ‏"‏لعلهم يتفكرون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏22 ‏{‏هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ‏}

‏"‏الذي‏"‏ نعت للجلالة، ‏"‏عالم‏"‏ نعت للجلالة، جملة ‏"‏هو الرحمن‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏23 ‏{‏هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ‏}

‏"‏الذي‏"‏ نعت للجلالة، جملة التنـزيه صلة الموصول، ‏"‏هو‏"‏ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، و‏"‏الملك‏"‏ وما بعدها صفات للجلالة، الجار ‏"‏عمَّا‏"‏ مؤلف مِنْ ‏"‏عن‏"‏ الجارة و‏"‏ما‏"‏ المصدرية، والمصدر المؤول متعلق بناصب ‏"‏سبحان‏"‏ المقدر‏.‏

آ‏:‏24 ‏{‏هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}

قوله ‏"‏هو الله‏"‏‏:‏ مبتدأ وخبر، وما بعده نعوت للجلالة، جملة ‏"‏له الأسماء‏"‏ خبر ثان للجلالة، جملة ‏"‏يسبح‏"‏ مستأنفة، جملة ‏"‏وهو العزيز‏"‏ حالية‏.‏ و‏"‏الحكيم‏"‏ خبر ثان